المرحلة الثانية : التقييم الذاتي

المرحلة الثانية :- التقييم الذاتي للمدرسة .
يقصد بالتقييم الذاتي للمدرسة مجموعة الخطوات الإجرائية التي يقوم بها أفراد المجتمع المدرسي لتقييم مدرستهم بأنفسهم استنادا ً إلى مرجعية المعايير القومية في المجالات المستهدفة، وذلك من خلال جمع المعلومات والبيانات عن الأداء المدرسي في الوضع الحالي ومقارنته بالمعايير القومية بهدف التعرف على: درجة التوافق بين الممارسات السائدة في المدرسة في كافة جوانب العمل المدرسي وبين المعايير في مجالاتها المختلفة. جوانب القوة والضعف في الأداء المدرسي في ضوء متطلبات الوصول إلى المعايير. ·تحديد نقطة الإنطلاق في بناء وتنفيذ ا لخطة الإجرائية للتطوير المدرسي للوفاء بمتطلبات تحقيق المعايير.وعادة فلابد وأن تنتهي هذه الدراسة إلى إعداد تقرير شامل عن الوضع الحالي للمدرسة يوضح:نقاط القوة. نقاط الضعف . الفرص المتاحة. التهديدات والمعوقات. الخطوات المختلفة لتنفيذ دراسة التقييم الذاتي للمدرسةتمر دراسة التقييم الذاتي للمدرسة بسبع خطوات على النحو التالي:1. تشكيل فريق قيادة التقييم الذاتى للمدرسة ومتابعة العمل فيه.2. تخطيط الدراسة.3. تشكيل وتدريب فرق العمل.4. الاتفاق على نوعية المعلومات والبيانات المطلوبة وأساليب الحصول عليها.5. تنفيذ خطة الدراسة والحصول على المعلومات والبيانات المطلوبة.6. معالجة وتحليل المعلومات واستخلاص الدلالات.7. إعداد التقرير النهائي.
تحليل بيئة المدرسة
يتجه العالم الآن إلى تحليل بيئة العمل قبل الشروع في تنفيذ أي خطط تطوير أو أي تغيير يهدف إلى التحسين . وذلك لمعرفة الإمكانيات المتاحة الحقيقية والواقعية لبيئة العمل ويتم ذلك من خلال استخدام عدة أساليب . وأشهرها إسلوب تحليل " SWOT "
ومن خلال هذا الإسلوب نحاول معرفة بيئة المدرسة ونحللها من خلال العناصر الآتية :-
(1) عناصر القوة للمدرسة .
(2) عناصر الضعف بالمدرسة .
(3) الفرص المتاحة للمدرسة .
(4) التهديدات التي تتعرض لها المدرسة .
ومن خلال هذا الإسلوب نجد أن المدرسة أو المؤسسة التعليمية تخضع لنوعين من القوى المؤثرة على أدائها وهى :-
** القوى الداخلية المؤثرة في المؤسسة التعليمية
1- عناصر القوة .
2- عناصر الضعف .
** القوى الخارجية المؤثرة على المؤسسة التعليمية وهى
1- الفرص المتاحة .
2- التهديدات الواقعة على المؤسسة .
(1) التركيز في تطوير المدرسة على استخدام استراتيجيه استغلال نواحي القوة في المدرسة مع الفرص المتاحة .
(2) استخدام استراتيجيه لاستغلال الفرص للقضاء على نواحي الضعف الموجودة بالمدرسة
(3) استخدام استراتيجيه نواحي القوة الموجودة بالمدرسة للقضاء على التهديدات الخارجية
(4) استخدام استراتيجيه للقضاء على نواحي الضعف الداخلية والتغلب على نواحي التهديد الخارجية
ونحن من واقع خبرتنا العملية نؤكد أننا نعيش في مجتمع مدرسي متشابك لا نستطيع وضع حدود فاصله بين مكوناته .
لذا فإننا يجب أن نسعى إلى استخدام استراتيجيه تتناسب و طبيعة وتركيبه مجتمعنا المدرسى .
ألا وهى عدم النظر إلى المجتمع المدرسى ككتل منفصلة بل ككل متكامل .
ويجب أن نعمل فى خطة لتطوير المدرسة على استغلال نواحي القوة بالمدرسة بالإضافة إلى الفرص المتاحة لها من المجتمع الخارجي للقضاء على التهديدات والضغوط الخارجية التي تتعرض لها المدرسة و التخلص من نواحي الضعف الداخلية حتى يمكن إحداث تطوير حقيقي للمدرسة