سبل الارتقاء بمستوى المعلم أثناء الخدمة
الطريقة الأولى:-
المسئولية الإدارية: رغم التبعات الملقاة عليهم لابد من الاطلاع على الكتب والمجلات وزيارة المدارس الأخرى والتبصر بالنظريات الجديدة والتغيرات المستمدة فى ميدان التربية والتعليم والسفر إلى البلاد الأخرى والاستماع إلى المحاضرات العلميه0
الطريقة الثانية:
وهى تشجيع المدرسين على النهوض بالمهنة وفى حركة النشاط الفعلى ويجب أن يعيدوا بناء تجاربهم التى هى لب التقدم التربوى حيث المدرس الحقيقى هو الذى لا يهدأ طموحه عن أو يساير التغيرات التى تطرأ فى ميدان المهنة ولذلك فإنه يوجد وسائل ممكن اتخاذها لمساعدة المدرس على التقدم فى مهنته وهو قائم بها فعلا :
القراءة -الإعداد اليومى -حلقات البحث - الديمقراطية فى الإشراف - زيارة المدارس الأخرى - زيارة البلاد الأخرى - الدراسات التكميلية0
أولا: القراءة: إن القراءة أوالإطلاع هى بدون شك العامل المنشط لنواحى العقلية فى وقتنا الحاضر وهناك آلف الكتب والمجلات والنشرات العلمية تصدر يوميا ونشرات خاصة بالمدرسين وأعظم فرصه ذهبيه تتاح للمعلم كى يتقدم وينمو نموا عقليا فى مهنته هذه القراءة فنظريات التربية الحديثة والاكتشافات الخاصة بالطرق الحديثة والفنون يمكن للمدرس أن يطلع عليها فى أحدث المؤلفات ومما يؤسف له حقا أن عددا كثيرا من المدرسين لا يقرءون مثل هذه الكتب ويمكن القول أن المدرس الذى ليقرأ لابد وأن يكون غارقا فى ركود عقلى عظيم وأن يكون فى حكم الميت وإنه قد أجرم فى حق تلاميذه وفى حق مهنته0
ثانيا الإعداد اليومى:وهذه وسيله تستخدم لتحسين أحوال المدرسين وذلك بعد طرق الإعداد اليومى لدرسهم فيجب ألا يتهم المدرس بالتقصير فى الإعداد اليومى وفى رأى أ،ه من الخير للمدرس أن يعتذر لتلاميذه يوم أن قصر فى الإعداد ومهما كانت الدرجة العلمية للمدرس ومهما كانت مكانته فإن هذا لا يعفيه مطلقا من الإعداد لمواجهة تلاميذه0
ثالثا: حلقات البحث والمؤتمرات:-حيث تتجه معظم الدول إلى عقد حلقات للبحث وتضم هذه الحلقات مجموعات صغيره من المدرسين تحددها الديمقراطية والحرية فى إبداء الآراء لإثارة المشكلات الواقعية ومحاولة حلها على أساس علمى ولذلك يجب من عقد حلقات ومؤتمرات خاصة للمدرسين فى مختلف أنحاء مصر0
رابعا: زيارة المدارس:الناس تتفاوت عقولهم وقدراتهم لاعتبارات مختلفة لما قضت سنة الله فقد يرزق فرد من المواهب ما لم يتيسر للآخر فكان لزاما على المدرس أن يقوم بزيارة المدارس الأخرى المختلفة فى أرحاء وطنه وفى الخارج ليتعرف على سر نجاح هذه المدارس ويعتبر من تجارب الآخرين ويتبادل وجهات النظر المختلفة فيما يحقق الغاية التى يحتمها التطور الحديث0
خامسا: الديمقراطية فى الإشراف : إن موقف المدرس جد خطير فهو راع ومسئول عن رعيته أمام الله والوطن وهو وحده يستطيع أن يجعل المدرسة مجتمعا ديمقراطى يخلع على محيطه ثوبا من التعاون والمحبة والاعتماد على النفس وتحمل المسئولية وإنكار الذات والتفانى فى خدمة الجماعه0
سادسا: الخبرات الدراسية وزيارة البلاد الأخرى:فيجب أن ينتهز المربون فرصة الإجازة الطويلة للمشتغلين بالتدريس فيقودونهم إلى بلاد العالم ليقفوا على كل جديد فى الفنون التربوية الحديثه0
سابعا: الدراسات التكميلية:لابد من ضرورة الدراسات التكميلية حتى يقف المدرس على كل مستحدث فى الميدان التربوى حيث إن المشكلات التى تقف وتصادفهم وعجزوا فى مواجهتها فى أمور مختلفة يجدون فى الدراسات التكميلية مجالا فسيحا للمناقشة والمعرفه0